بواسطة

الاستخارة تكون في كل أمر مباح . صواب خطأ ؟

طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: الاستخارة تكون في كل أمر مباح . بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.

الاستخارة تكون في كل أمر مباح .

يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.

الاستخارة تكون في كل أمر مباح .؟

الحل النموذجي:

صواب.

الاستخارة في كل أمر مباح: شرح مبسط

الاستخارة من سنن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي طلب الخير من الله تعالى في أي أمر من أمور الدنيا، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، هامًا أو عاديًا.

مشروعية الاستخارة:

الأدلة من القرآن:

قال تعالى: "وَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (آل عمران: 159).

قال تعالى: "وَإِسْتَشِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" (آل عمران: 159).

الأدلة من السنة:

روى البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا الاستخارة في كل الأمور، كما يعلمنا السورة من القرآن.

روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يستخير الله في أمر قط، خيرًا كان أو شرًا، فيصيب فيه ثم يرضى به، إلا كتب له عشرون حسنة".

شروط الاستخارة:

أن تكون في أمر مباح: لا تستخير في أمر محرم أو مكروه.

أن تكون مع الإخلاص والتوكل على الله تعالى: لا تستخير رياءً أو سمعةً، بل اطلب الخير من الله تعالى.

أن تكون مع الرضا بما يقدره الله تعالى: لا تستخير ثم تعارض ما يقدره الله تعالى.

كيفية الاستخارة:

الطهور: اغسل يديك ووجهك.

الاستعاذة: قل "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".

بسم الله الرحمن الرحيم: قل "بسم الله الرحمن الرحيم".

الحمدلة: قل "الحمد لله رب العالمين".

الصلاة على النبي: قل "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد".

الدعاء: قل "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، أن تنعم عليّ في اختياري هذا، إن كان خيرًا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسّره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كان شرًا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضّني به".

التخيير: قل "اللهم خير لي في هذا الأمر أو في غيره".

التفكر: تأمل في قلبك ما يميل إليه من الاختيارين.

التحقق من علامات الاستجابة: لا تجعل الاستخارة قيدًا عليك، بل لاحظ علامات الاستجابة في نفسك، مثل انشراح الصدر أو ضيق الصدر.

فوائد الاستخارة:

تُساعد على اتخاذ القرار الصحيح: تُعينك الاستخارة على اختيار ما فيه الخير لك، وتُبعدك عن الشر.

تُعزز الثقة بالله تعالى: تُذكرك الاستخارة بأنّ الله تعالى هو المدبر لكل شئ، وأنّ عليك التوكل عليه.

تُسكن النفس: تُريح الاستخارة النفس وتُزيل القلق والتوتر.

خاتمة:

الاستخارة سنة نبوية عظيمة، لها فوائد جمة، ونُشجع على المداومة عليها في كل الأمور المباحة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
الاستخارة تكون في كل أمر مباح . صواب خطأ ؟
مرحبا بكم زوار منصة رمشة، أن نقدم لكم عبر موقعنا هذا كل جديد ومفيد في كافة المجالات وكل ما تبحثون على المعلومة تلقونها في منصة رمشة الاكثر تميز وريادة للإجابة على استفساراتكم واسئلتكم وتعليقاتكم وعلينا الإجابة عليها.
...