حكم الغلو في آل البيت يؤدي للشرك مكروه مباح؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: حكم الغلو في آل البيت يؤدي للشرك مكروه مباح بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
حكم الغلو في آل البيت يؤدي للشرك مكروه مباح
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
حكم الغلو في آل البيت يؤدي للشرك مكروه مباح؟
الحل النموذجي:
يؤدي للشرك.
الحكم في الغلو في آل البيت:
يُعدّ الغلو في آل البيت، وهو المبالغة في تعظيمهم بما يفوق الحدود المشروعة في الإسلام، محرّماً وداخلاً في الشرك الأصغر، وذلك لما يترتب عليه من مخالفات شرعية جسيمة، منها:
الشرك في العبادة:
قد يُغالي بعض الغُلاة في تعظيم آل البيت، فيُعبدونهم من دون الله، كأن يُقدموا لهم القرابين أو يُنادوا عليهم في الشدائد.
الشرك في الإلهية:
قد يُعتقد بعض الغُلاة أن آل البيت آلهة أو لهم صفات إلهية، كالعلم الغيب أو القدرة على الخلق والإفناء.
الشرك في الصفات:
قد يُنسب بعض الغُلاة إلى آل البيت صفات إلهية خالصة، كالخُلود أو القدرة على كل شيء.
لماذا يُعدّ الغلو في آل البيت شركاً أصغر؟
يُعدّ الغلو في آل البيت شركاً أصغرًا، وذلك لأنّه لا يُنكر أصل الإيمان بالله تعالى، بل يُقرّ به، لكنّه يُشرك معه غيره في العبادة أو الصفات أو الإلهية.
ما هي درجات الشرك؟
ينقسم الشرك إلى درجتين:
الشرك الأصغر:
وهو الشرك الذي يُقرّ صاحبه بأصل الإيمان بالله تعالى، لكنّه يُشرك معه غيره في العبادة أو الصفات أو الإلهية.
الشرك الأكبر:
وهو الشرك الذي يُنكر صاحبه أصل الإيمان بالله تعالى، أو يُشرك معه في الإلهية.
ما هي خطورة الغلو في آل البيت؟
يُعدّ الغلو في آل البيت خطراً عظيماً على العقيدة الإسلامية، وذلك لما يترتب عليه من مخالفات شرعية جسيمة، كما ذكرنا سابقاً.
ما هو موقف أهل السنة والجماعة من آل البيت؟
يُحبّ أهل السنة والجماعة آل البيت ويُكرمونهم، ويُجلّون قدرهم ومكانتهم، وذلك لما لهم من فضل عظيم في الإسلام.
ولكن، يُحذّر أهل السنة والجماعة من الغلو في تعظيم آل البيت، ويُؤكّدون على وجوب التمسّك بوسطية الإسلام في محبتهم وتقديرهم.
كيف نتقي الغلو في آل البيت؟
التعلم من علماء أهل السنة والجماعة:
يجب على المسلم أن يتعلم من علماء أهل السنة والجماعة الموثوق بهم، وأن يأخذ أحكامه وعقائده منهم.
قراءة كتب العقيدة الصحيحة:
يجب على المسلم أن يقرأ كتب العقيدة الصحيحة التي تُبيّن عقيدة أهل السنة والجماعة، وتُحذّر من البدع والضلالات.
الحذر من الشبهات:
يجب على المسلم أن يكون حذراً من الشبهات التي قد تُضلّله عن الصراط المستقيم.
التفكر في عظمة الله تعالى:
يجب على المسلم أن يتفكر في عظمة الله تعالى، وأسمائه وصفاته، وأن يُدرك أنّه لا يُشبهه أحد.
في الختام:
الغلو في آل البيت محرّم وخطير، ويجب على المسلم أن يتحذّر منه، وأن يتمسّك بوسطية الإسلام في محبتهم وتقديرهم.
