تقع إلكترونات الترابط في الرابطة التساهمية القطبية في المنتصف بين الذرتين المكونة للرابطة .؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: تقع إلكترونات الترابط في الرابطة التساهمية القطبية في المنتصف بين الذرتين المكونة للرابطة . بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
تقع إلكترونات الترابط في الرابطة التساهمية القطبية في المنتصف بين الذرتين المكونة للرابطة .
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
تقع إلكترونات الترابط في الرابطة التساهمية القطبية في المنتصف بين الذرتين المكونة للرابطة .؟
الحل النموذجي:
خطأ.
هذا ليس صحيحًا تمامًا. في الرابطة التساهمية القطبية، تقع إلكترونات الترابط بشكل غير متساوٍ بين الذرتين المكونة للرابطة. تميل الإلكترونات إلى التجمع حول الذرة ذات الكهروسالبية الأعلى، مما يخلق منطقة ذات شحنة سالبة حول الذرة ذات الكهروسالبية الأعلى ومنطقة ذات شحنة موجبة حول الذرة ذات الكهروسالبية الأقل.
يمكن حساب متوسط موقع إلكترونات الترابط باستخدام مبدأ لابلاس. ينص مبدأ لابلاس على أن الشحنة الكهربائية تميل إلى التجمع في المناطق ذات الكثافة الإلكترونية العالية. في الرابطة التساهمية القطبية، تكون الكثافة الإلكترونية أعلى حول الذرة ذات الكهروسالبية الأعلى، مما يعني أن متوسط موقع إلكترونات الترابط سيكون أقرب إلى هذه الذرة.
بشكل عام، يمكن القول أن إلكترونات الترابط في الرابطة التساهمية القطبية تقع أقرب إلى الذرة ذات الكهروسالبية الأعلى.
فيما يلي مثال على التوزيع غير المتكافئ لإلكترونات الترابط في الرابطة التساهمية القطبية:
في جزيء الماء (H2O)، تكون ذرة الأكسجين أكثر كهروسالبية من ذرات الهيدروجين. هذا يعني أن الإلكترونات المشاركة في الرابطة ستميل إلى التجمع حول ذرة الأكسجين. نتيجة لذلك، سيكون متوسط موقع إلكترونات الترابط أقرب إلى ذرة الأكسجين.
يمكن تصور ذلك عن طريق تصور ذرة الأكسجين على أنها مغناطيس موجب، وذرات الهيدروجين على أنها مغناطيسات سالبة. سيجذب المغناطيس الموجب الإلكترونات السالبة نحو نفسه، مما يؤدي إلى توزيع غير متساوٍ للإلكترونات بين الذرات.
يمكن استخدام مقياس بولنغ لتقدير مدى قطبية الرابطة التساهمية. يتراوح مقياس بولنغ من 0 إلى 4. إذا كان الفرق بين قيم الكهروسالبية للذرات المشاركة في الرابطة أكبر من 0.4 وأقل من 1.7، فإن الرابطة تُعتبر عادةً رابطة تساهمية قطبية.
في حالة جزيء الماء، فإن الفرق بين قيم الكهروسالبية للأكسجين (3.5) والهيدروجين (2.1) هو 1.4. هذا يعني أن الرابطة بين ذرة الأكسجين وذرة الهيدروجين في جزيء الماء هي رابطة تساهمية قطبية.