يتحدث النص الشعري عن الإنسان المتذمر الذي لا يتأمل جمال الطبيعة والكون.؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: يتحدث النص الشعري عن الإنسان المتذمر الذي لا يتأمل جمال الطبيعة والكون. بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
يتحدث النص الشعري عن الإنسان المتذمر الذي لا يتأمل جمال الطبيعة والكون.
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
يتحدث النص الشعري عن الإنسان المتذمر الذي لا يتأمل جمال الطبيعة والكون.؟
الحل النموذجي:
صواب.
نعم، يتحدث النص الشعري عن الإنسان المتذمر الذي لا يتأمل جمال الطبيعة والكون. يبدأ الشاعر النص بوصف الطبيعة الخلابة، حيث يصف السماء الصافية والنجوم المتلألئة والقمر المنير، كما يصف الأرض الخضراء والأشجار المورقة والزهور الجميلة. ثم، ينتقل إلى وصف الإنسان المتذمر الذي يعيش وسط هذه الجمال، ولكنه لا يراه ولا يستمتع به.
يقول الشاعر:
كم تشكي وتقول إنك مدم
والأرض ملكك والسما والأنجم
ولك الحقول وزهرها وأريجها
ونسيمها والبلل والبلسم
يخاطب الشاعر الإنسان المتذمر، ويسأله: لماذا تتذمر وأنت تملك كل هذه النعم؟ ثم، يذكره بالنعم التي يتمتع بها، مثل الأرض والسماء والنجوم والحقول والزهور والنسيم والماء.
يقول الشاعر:
بين الأشجار يبدو الأمر كما لو أن أغصانها
هي أيدي أحيانًا تصفق وتستسلم
لقد تلاشى العالم من أجلك، فما خطبك
وابتسمت، فلماذا لا تبتسم؟
يصف الشاعر الطبيعة وكأنها حية، حيث يشبه أغصان الأشجار بالأيدي التي تصفق وتستسلم. ثم، يخاطب الإنسان المتذمر مرة أخرى، ويسأله لماذا لا يستمتع بجمال الطبيعة والكون.
يقول الشاعر:
أنت الذي تملك كل هذا الجمال
فلماذا لا ترى؟
يختم الشاعر النص بالتأكيد على أن الإنسان هو الذي يملك كل هذا الجمال، وأنه فقط هو الذي يستطيع أن يراه أو لا يراه.
ولذلك، فإن النص الشعري يدعو الإنسان إلى أن ينظر حوله ويتأمل جمال الطبيعة والكون، وأن يشكر الله على هذه النعم.