يجب على المسلم الموازنة في حياته بين الدنيا والآخرة؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: يجب على المسلم الموازنة في حياته بين الدنيا والآخرة بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
يجب على المسلم الموازنة في حياته بين الدنيا والآخرة
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
يجب على المسلم الموازنة في حياته بين الدنيا والآخرة؟
الحل النموذجي:
صواب.
نعم، يجب على المسلم الموازنة في حياته بين الدنيا والآخرة.
الدنيا هي المكان الذي نعيش فيه، وهي مكان للابتلاء والاختبار. يجب على المسلم أن يسعى في الدنيا لطلب الرزق الحلال، وأداء العبادات، وتحقيق السعادة والطمأنينة.
الآخرة هي دار القرار، وهي دار الجزاء. يجب على المسلم أن يسعى في الآخرة لنيل رضا الله تعالى، والفوز بالجنة.
الموازنة بين الدنيا والآخرة تعني أن يسعى المسلم في الدنيا بما ينفعه في الآخرة، وأن لا يترك الدنيا كلها من أجل الآخرة، أو العكس.
وهناك عدة طرق يمكن للمسلم من خلالها الموازنة بين الدنيا والآخرة، منها:
الحرص على أداء العبادات المفروضة والنفلة، والالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية.
السعي في طلب العلم الشرعي، ومعرفة أحكام الدين.
الحرص على الأخلاق الحميدة، والابتعاد عن الرذائل.
السعي في عمل الخير، ومساعدة الآخرين.
الاهتمام بتربية النفس، وتزكيتها.
وهناك بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على الموازنة بين الدنيا والآخرة، منها:
قوله تعالى: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [القصص: 77].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" (رواه الترمذي).
وبناءً على ما سبق، فإن الموازنة بين الدنيا والآخرة هي من أهم الأمور التي يجب على المسلم أن يحرص عليها، وذلك لنيل السعادة في الدنيا والآخرة.