الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام؟
الحل النموذجي:
صواب.
نعم، الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام.
الشرك في الألوهية هو عبادة غير الله عز وجل، أو صرف بعض العبادة لغير الله عز وجل.
وأنواع الشرك في الألوهية كثيرة، منها:
عبادة الأصنام والأوثان.
دعاء الأموات والاستغاثة بهم.
النذر لغير الله عز وجل.
الطواف حول القبور أو تقبيلها.
الاعتقاد في أن غير الله عز وجل يقدر على النفع والضر.
وحكم الشرك في الألوهية هو أن صاحبه يخرج من ملة الإسلام، ويصبح كافرًا.
وذلك لأن الشرك في الألوهية هو إنكار لربوبية الله عز وجل، وعبادة غيره عز وجل.
والله عز وجل قد أخبر في كتابه الكريم أن الشرك هو أكبر ذنب يمكن أن يرتكبه الإنسان، فقال تعالى:
{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (لقمان: 13).
وقال تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (النساء: 48).
ولذلك، فإن من وقع في الشرك في الألوهية، فإنه يجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله عز وجل، وأن يترك الشرك نهائيًا، وأن يوحد الله عز وجل في عبادته.
وإذا تاب من الشرك، فإن الله عز وجل يتوب عليه، ويغفر له ذنبه.
وأما إذا مات على الشرك، فإنه يدخل النار خالدًا فيها أبدًا.