بواسطة

ما حكم من مات، وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر ؟ خالد مخلد في النار. يدخل النا لكن لا يخلد . تحت مشيئة الله .؟ 

طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: ما حكم من مات، وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر ؟ خالد مخلد في النار. يدخل النا لكن لا يخلد . تحت مشيئة الله . بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.

ما حكم من مات، وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر ؟ خالد مخلد في النار. يدخل النا لكن لا يخلد . تحت مشيئة الله .

يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.

ما حكم من مات، وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر ؟ خالد مخلد في النار. يدخل النا لكن لا يخلد . تحت مشيئة الله .؟ 

الحل النموذجي:

خالد مخلد في النار. 

الجواب:

من مات وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر، فهو خالد مخلد في النار. وهذا هو حكم الله تعالى في المشركين، كما قال تعالى:

{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: 48]

الشرح:

الشرك الأكبر هو صرف شيء من العبادة لغير الله تعالى، مثل الدعاء، أو النذر، أو الذبح، أو التوكل، أو الخوف، أو الرجاء. ومن أمثلة الشرك الأكبر:

دعاء غير الله تعالى، مثل دعاء القبور، أو الأصنام، أو الجن، أو الأنبياء، أو الصالحين.

النذر لغير الله تعالى، مثل النذر لأحد من الصالحين.

الذبح لغير الله تعالى، مثل الذبح للأصنام، أو للجن، أو للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

التوكل على غير الله تعالى، مثل التوكل على الحظ، أو على المخلوقين.

الخوف من غير الله تعالى، مثل الخوف من الجن، أو من السحرة.

الرجاء من غير الله تعالى، مثل رجاء النجاة من النار من عند أحد من الصالحين.

وحكم من مات وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر، أنه خالد مخلد في النار، لا يخرج منها أبداً، ولا ينال منها راحة ولا رحمة.

وهذا الحكم ثابت في القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع.

الآراء الأخرى:

هناك بعض الآراء التي تقول إن من مات وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر، فإنه لا يخلد في النار، بل يدخلها ثم يخرج منها بعد فترة من الزمن، أو يخرج منها بعد أن يقضي الله تعالى عليه.

وهذه الآراء لا تستند إلى دليل من القرآن الكريم، أو السنة النبوية، أو الإجماع.

ولذلك، فإن القول بأن من مات وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر، فهو خالد مخلد في النار، هو القول الراجح.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ما حكم من مات، وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر ؟ خالد مخلد في النار. يدخل النا لكن لا يخلد . تحت مشيئة الله .؟

اسئلة متعلقة

مرحبا بكم زوار منصة رمشة، أن نقدم لكم عبر موقعنا هذا كل جديد ومفيد في كافة المجالات وكل ما تبحثون على المعلومة تلقونها في منصة رمشة الاكثر تميز وريادة للإجابة على استفساراتكم واسئلتكم وتعليقاتكم وعلينا الإجابة عليها.
...