كان نصيب النبي صلى الله عليه وسلم من الغنم؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: كان نصيب النبي صلى الله عليه وسلم من الغنم بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
كان نصيب النبي صلى الله عليه وسلم من الغنم
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
كان نصيب النبي صلى الله عليه وسلم من الغنم؟
الحل النموذجي:
الخمس.
كان نصيب النبي صلى الله عليه وسلم من الغنم هو الخمس، وهو خمس جميع ما يحصل من أموال الكفار بالجهاد، سواء كان ذلك في القتال أو في الصلح أو في السبي.
وقد وردت نصوص كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية تؤكد على أن الخمس هو حق للنبي صلى الله عليه وسلم، منها:
قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَإِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَاللَّهُ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ شَهِيدٌ} (الأنفال:41).
وقوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (الحشر:7).
وقوله صلى الله عليه وسلم: "خمس تؤخذ من خمس: الخمس في الخمس، والخمس في الفيء، والخمس في الغنائم، والخمس في الصلح، والخمس في السبي" (رواه البخاري).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصرف الخمس في مصالح المسلمين، منها:
إعداد العدة للجهاد: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصرف الخمس في إعداد العدة للجهاد، من شراء الأسلحة والخيل والطعام والمؤن.
إعمار المساجد: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصرف الخمس في إعمار المساجد، من بناءها وعمارتها وإصلاحها.
سد حاجات الفقراء والمساكين: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصرف الخمس في سد حاجات الفقراء والمساكين، من إطعامهم وكسوتهم وعلاجهم.
تأدية الديون: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصرف الخمس في أداء الديون عن المدينين العاجزين عن السداد.
نصرة المظلومين: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصرف الخمس في نصرة المظلومين، من إنصافهم وتخليصهم من أيدي الظالمين.
وهكذا، كان النبي صلى الله عليه وسلم يصرف الخمس في مصالح المسلمين، بما يحقق مصلحة الدين والدنيا.